- الاختلافات اللفظيه :
هل تتكلمين أنت وزوجك لغة واحده ؟؟
للوهله الأولى ستقولين نعم ، و سأقول لك : لا ..
فالصحيح أن الرجل والمرأه
لا يتكلمون لغة واحده
فكل واحد منهم له لغه خاصه به ،
فما يقوله الرجل
من بعض الألفاظ لا يقصد منه
كما تقصد المرأة من نفس اللفظ ،
واليكم الأمثله التوضيحية :
- إذا قال الرجل إتركيني لوحدي
فإنه يعني أنا متضايق جدااا
ولا أتحمل وجودك بجنبي أتركيني وحيدااا
- واذا قالت المرأة اتركني لوحدي
فغنها تعني لماذا لا تشعر بي ؟؟
أنا أحتاج لقربك أقترب مني اكثر
السر الأول :
1- الفهم
أهم ما يساعد على إستمرار العلاقات بين الناس لفترات طويله ، بدون أن يحصل لها خلل أو إضطرابات ،
هو وجود ( التفاهم بين الطرفين )
والتفاهم عمليه متبادله بحيث أن كل من الزوجين يكون واعي بشخصية الآخر وما تحمله من :
- نمط التفكير
- نمط الشخصية
- الصفات النفسية ( أسلوبه في اشباع حاجاته ) .
- الفروق بين الجنسين
- الخبرات التي مر بها الانسان واثرها على شخصيته .
والكلام المفصل والشرح الواضح لهذه الأمور السابقه يحتاج دورة منفصله لكل نقطه مما سبق ... حتى تتم الاستفاده الحقيقية ، اما شرحها بطريقه سطيحه فلن يكون مفيدااا
لذلك سأشرح لكن جانبين :
- فهم الفروق بين الجنسين واثره على تسهيل التعامل الحسن .
- أثر الخبرات النفسية على الحياة الزوجية .
الفروق بين الجنسين
عندما أهم بالحديث أثناء دوراتي عن هذا الموضوع
أسمع أصوات بعض الحاضرات ترتفع وهن يقلن : نعم نعرف الفروق
( مرري الموضوع وإطرحي موضوعاً آخر )
وكثيرات منهن يقلن لي نعم لقد إقتنينا كتاب النساء من الزهرة والرجال من المريخ منذ فترة ،
وما أن اسأل أحدهم عن المعلومات التي في الكتاب ....
إذا بها تفتح فمها وعينها وتنظر لي بنظره
كأنها تقول
( هل هذه المعلومه في الكتاب ؟؟)
أو أحيانا تقول لي :
في الحقيقة أنا لم أقرا كل الكتاب ليس لدي وقت !! ولكني تصفحته بسرعه !
وهنا سؤال يطرح بقوة :
هل تظنين أن مجرد إقتناء الكتاب أو الحصول على المعلومات
سيكون مفيدا لحياتك ؟؟
وقديماا قال إبن القيم :
( فرق بين العلم بالشئ والحال بالشي)
فمن يكون عالما بالصحه و هو مريض لا يستفيد شيئا ، ومن يكون عالما بوجوب الصلاة وهو لا يصلي فإنه لا ينتفع بعلمه .
فأحرصي أختي الحبيبة على تطبيق المعلومات ، فذلك أهم بكثيـــــــر من مجرد الإطلاع على المعلومات ، ،
خلق الله الرجل والمرأة من جنسين مختلفين
ليحتاج كل منهم للآخر ويكمل كل منهم الآخر ،
وقال الله في كتابه العزيز " وليس الذكر كالأنثى "
فالذكر والأنثى مختلفين من نواحي جسدية وفكرية
ونفسية ولغوية ، و إذا كان الزوجين غير واعين
بهذه الإختلافات قد يجر ذلك
إليهم المزيد من سوء الفهم والخلافات ،
وهنا أستعرض لكم بعض هذه
الإختلافات الرئيسية :
1- من الناحية الجسدية :
يختلف جسد الرجل عن جسد المرأة من ناحية العظام والهرمونات والغدد
و مدى حساسية الجلد ، و هذه هبه من الله أختص
بها الرجل ليكون قادرا على تحمل
صعوبات العمل ، ومشقة الحياة ، وذك حتى يتمكن من ( القوامه )
على الأسرة والخروج إلى العمل
والتكفل باالإنفاق على الأسرة وإدارة شئونها .
- أما المرأة فهي أضعف من الناحية الجسديه
وتركيب جسدها و عظامها
ليس بقوة الرجل ، ولكن الله وهبها حساسية
و حدس أكثر من الرجل مما يعينها
على تربية الأطفال و احتواء الرجل ومن هنا
جاءت تسمية الأنثى ب( حواء ) .
وقفـه :
تظن بعض النساء أن القيام
بعمل البيت بطريقه مركزه + بالإضافه الى وظيفتها + وتحمل مسئوليات زوجها يجعله يحترمها ويقدرها اكثر ،
وقد تذهب الى
ما هو أبعد من ذلك فتقوم بأعمال ليست
من صميم ( تخصصها بصفتها زوجه )
فتقوم بنقل الأغراض الثقيلة والقيام
بمسئوليات الرجل فتكون هي الزوج والزوجه
والسباك والحداد والمعلمه والطباخه
وكل شئ إلا ( الزوجه ) . وتظن بذلك
أنها أمرأة سنعه ولطيفه ومثاليه وأن زوجها
لا يستحقها لأنه لا يقدر مجهوداتها .
ومع مرور السنوات تفقد معنى
( الأنثه الحقيقة )
ولا تستفيق إلا على ضربة جامده على رأسها .
وقد تكون بعد فوات الأوان أحيانا .
إضاءه في درب حياتك الزوجية :
كوني أنثى كما خلقك الله ، ولا تستعيري صفات الذكور ليعجب بك زوجك ،
فإن ذلك لن يزيدك إلا بعداً عن قلبه ، أشعريه أنك رقيقه وأنثوية جدااا ،
مثلا اعطيه زجاجة مغلقه
وأطلبي منه أن يفتحها ، أطلبي منه ذلك بدلال ، قولي له إني حاولت اكثر من مره
ولم أستطع وأن أصابعك آلمتك من المحاوله .
قصـــة :
• كنت أتناول الغداء مع صديقاتي ، فطلبت مني أحداهن أن تقوم بفتح علبة العصير لها فلما رأت علامات الإستغراب على وجهي ضحكت
وقالت منذ عشرين سنه وأنا لا أفتح علب العصر أمام زوجي وأسلمها له بدلع وأقول له
أفتح العلبه فأنا لا استطيع اخاف ( تؤلمني اظافري ) وهو يصدقن ، ثم ضحكت برقه و نزلت رأسها وتساقط شعرها على وجهها فأزاحت بنعومه والتفتت بقية صديقاتنا وقالت :
يا بنات لازم تحسسون أزواجكم إنكم رقيقات و أنهم أسودكم .
بعكس بعض الأخوات التي تفترس الطعام أمام زوجها وتكسر الصلب أمامه مثل الأسد حتى يخيل إليه إنها ذكر بملابس أنثى !!!
ثم تتساءل بعد ذك عن أسباب خشونته معها
( كوني له أنثى يكون لك رجلا ) ،
وأحيانا تحاول بعض البنات إقتباس تصرفات أنثوية
من سائل الإعلام أو الإنترنت ولا تجد رد فعل
من زوجها غير الإحباط والإستهزاء ..
فتحبط وتترك التصرفات الرقيقة ..
مدعية بأنها غير فعاله مع زوجها .
والصحيح أن تكوني رقيقة بإعتدال طوال الوقت
حتى يعرف أن هذه صفه لازمه لك
ويعاملك على أساسها .
2- من ناحية العقل والتفكير :
طريقة تفكير الناس عموما تختلف فكل له نمط خاص بالتفكير ، و تتضح الفروق بين الرجل والمرأة ،
مثلا وليس حصراً :
- الرجل يفكر بطريقة منطقيه
ونراه يقفز من الحديث حول المشكله إلى الحل ,
أما المرأة فتفكيرها عاطفي جدااا تحوم
كثيراً حول المشكله وأحيانا تغضب من أي شخص يعطيها الحل !!!
قصة :
فؤاد رجل منطقي التفكير يقضي يومه
في إدارة شركه ضخمه
في يوم رجع المنزل ليفاجأ بزوجته هدى تبكي ....
حاول أن يتجاهلها فلم يستطع
فلما سألها عن ذلك أخبرته بأن
أبناءها آذوها بشقاوتهم
وأزعجاهم فأحمد كسر فازة ثمينه ، وعبدالله شرب
من دواء خالد ، ويوسف كان يلعب بالسكينه
وجرح بها المربية ، والمربية غاضبة
ولا تستجيب لأوامري .
فرد علها فؤاد :
يبدو أنك مرهقة جداا
والمربية أيضاً مرهقه سبق أن نصحتك
بإعادة تنظم عملها بحيث تجلسين
مع الأولاد ساعتين وهي تجلس
بعدك ساعتين مع الأولاد
وترتاحين في هذاالوقت ؟
فازدادت هدى بكاء وقالت
له أنت لا تشعر بي أنا تعبانه أنا مليت لماذا تنتقدني وتجرحني ؟؟
فغضب منها فؤاد بشده و قال
لها هذا ليس من مسئوليتي وأنا أتعب خارج العمل
لأجدك تشتكين في البيت و تثيرين المشاكل
وشبت بينهم نار المناقشات وكل يريد
أن يثبت أنه على صواب والاخر على خطأ .
في هذا الموقف لم يفهم فؤاد أنه يتكلم مع أنثى
تحتاج منه إلى الشعور بمشاعرها وأحاسيسها
والتعبير عن ذلك لفظيا و جسدياً
إضاءه في درب حياتك الزوجية :
أشعري زوجك بالفروق بين الذكر والأنثى ، أخبريه بصورة غير مباشرة أو مباشرة
أحياناً بأن الشكوى تريحك من الضغط النفسي ، وأنك لا تعنين بذلك إنتقاده أو تجريحه ،
ومع تكرار ذلك يحصل المزيد من الفهم وبالتالي ( التوافق الزوجي )
- الاختلافات اللفظيه :
هل تتكلمين أنت وزوجك لغة واحده ؟؟
للوهله الأولى ستقولين نعم ، و سأقول لك : لا ..
فالصحيح أن الرجل والمرأه
لا يتكلمون لغة واحده
فكل واحد منهم له لغه خاصه به ،
فما يقوله الرجل
من بعض الألفاظ لا يقصد منه
كما تقصد المرأة من نفس اللفظ ،
واليكم الأمثله التوضيحية :
- إذا قال الرجل إتركيني لوحدي
فإنه يعني أنا متضايق جدااا
ولا أتحمل وجودك بجنبي أتركيني وحيدااا
- واذا قالت المرأة اتركني لوحدي
فغنها تعني لماذا لا تشعر بي ؟؟
أنا أحتاج لقربك أقترب مني اكثر
هل تتكلمين أنت وزوجك لغة واحده ؟؟
للوهله الأولى ستقولين نعم ، و سأقول لك : لا ..
فالصحيح أن الرجل والمرأه
لا يتكلمون لغة واحده
فكل واحد منهم له لغه خاصه به ،
فما يقوله الرجل
من بعض الألفاظ لا يقصد منه
كما تقصد المرأة من نفس اللفظ ،
واليكم الأمثله التوضيحية :
- إذا قال الرجل إتركيني لوحدي
فإنه يعني أنا متضايق جدااا
ولا أتحمل وجودك بجنبي أتركيني وحيدااا
- واذا قالت المرأة اتركني لوحدي
فغنها تعني لماذا لا تشعر بي ؟؟
أنا أحتاج لقربك أقترب مني اكثر
1- الفهم
أهم ما يساعد على إستمرار العلاقات بين الناس لفترات طويله ، بدون أن يحصل لها خلل أو إضطرابات ،
هو وجود ( التفاهم بين الطرفين )
والتفاهم عمليه متبادله بحيث أن كل من الزوجين يكون واعي بشخصية الآخر وما تحمله من :
- نمط التفكير
- نمط الشخصية
- الصفات النفسية ( أسلوبه في اشباع حاجاته ) .
- الفروق بين الجنسين
- الخبرات التي مر بها الانسان واثرها على شخصيته .
والكلام المفصل والشرح الواضح لهذه الأمور السابقه يحتاج دورة منفصله لكل نقطه مما سبق ... حتى تتم الاستفاده الحقيقية ، اما شرحها بطريقه سطيحه فلن يكون مفيدااا
لذلك سأشرح لكن جانبين :
- فهم الفروق بين الجنسين واثره على تسهيل التعامل الحسن .
- أثر الخبرات النفسية على الحياة الزوجية .
الفروق بين الجنسين
عندما أهم بالحديث أثناء دوراتي عن هذا الموضوع
أسمع أصوات بعض الحاضرات ترتفع وهن يقلن : نعم نعرف الفروق
( مرري الموضوع وإطرحي موضوعاً آخر )
وكثيرات منهن يقلن لي نعم لقد إقتنينا كتاب النساء من الزهرة والرجال من المريخ منذ فترة ،
وما أن اسأل أحدهم عن المعلومات التي في الكتاب ....
إذا بها تفتح فمها وعينها وتنظر لي بنظره
كأنها تقول
( هل هذه المعلومه في الكتاب ؟؟)
أو أحيانا تقول لي :
في الحقيقة أنا لم أقرا كل الكتاب ليس لدي وقت !! ولكني تصفحته بسرعه !
وهنا سؤال يطرح بقوة :
هل تظنين أن مجرد إقتناء الكتاب أو الحصول على المعلومات
سيكون مفيدا لحياتك ؟؟
وقديماا قال إبن القيم :
( فرق بين العلم بالشئ والحال بالشي)
فمن يكون عالما بالصحه و هو مريض لا يستفيد شيئا ، ومن يكون عالما بوجوب الصلاة وهو لا يصلي فإنه لا ينتفع بعلمه .
فأحرصي أختي الحبيبة على تطبيق المعلومات ، فذلك أهم بكثيـــــــر من مجرد الإطلاع على المعلومات ، ،
خلق الله الرجل والمرأة من جنسين مختلفين
ليحتاج كل منهم للآخر ويكمل كل منهم الآخر ،
وقال الله في كتابه العزيز " وليس الذكر كالأنثى "
فالذكر والأنثى مختلفين من نواحي جسدية وفكرية
ونفسية ولغوية ، و إذا كان الزوجين غير واعين
بهذه الإختلافات قد يجر ذلك
إليهم المزيد من سوء الفهم والخلافات ،
وهنا أستعرض لكم بعض هذه
الإختلافات الرئيسية :
1- من الناحية الجسدية :
يختلف جسد الرجل عن جسد المرأة من ناحية العظام والهرمونات والغدد
و مدى حساسية الجلد ، و هذه هبه من الله أختص
بها الرجل ليكون قادرا على تحمل
صعوبات العمل ، ومشقة الحياة ، وذك حتى يتمكن من ( القوامه )
على الأسرة والخروج إلى العمل
والتكفل باالإنفاق على الأسرة وإدارة شئونها .
- أما المرأة فهي أضعف من الناحية الجسديه
وتركيب جسدها و عظامها
ليس بقوة الرجل ، ولكن الله وهبها حساسية
و حدس أكثر من الرجل مما يعينها
على تربية الأطفال و احتواء الرجل ومن هنا
جاءت تسمية الأنثى ب( حواء ) .
وقفـه :
تظن بعض النساء أن القيام
بعمل البيت بطريقه مركزه + بالإضافه الى وظيفتها + وتحمل مسئوليات زوجها يجعله يحترمها ويقدرها اكثر ،
وقد تذهب الى
ما هو أبعد من ذلك فتقوم بأعمال ليست
من صميم ( تخصصها بصفتها زوجه )
فتقوم بنقل الأغراض الثقيلة والقيام
بمسئوليات الرجل فتكون هي الزوج والزوجه
والسباك والحداد والمعلمه والطباخه
وكل شئ إلا ( الزوجه ) . وتظن بذلك
أنها أمرأة سنعه ولطيفه ومثاليه وأن زوجها
لا يستحقها لأنه لا يقدر مجهوداتها .
ومع مرور السنوات تفقد معنى
( الأنثه الحقيقة )
ولا تستفيق إلا على ضربة جامده على رأسها .
وقد تكون بعد فوات الأوان أحيانا .
إضاءه في درب حياتك الزوجية :
كوني أنثى كما خلقك الله ، ولا تستعيري صفات الذكور ليعجب بك زوجك ،
فإن ذلك لن يزيدك إلا بعداً عن قلبه ، أشعريه أنك رقيقه وأنثوية جدااا ،
مثلا اعطيه زجاجة مغلقه
وأطلبي منه أن يفتحها ، أطلبي منه ذلك بدلال ، قولي له إني حاولت اكثر من مره
ولم أستطع وأن أصابعك آلمتك من المحاوله .
قصـــة :
• كنت أتناول الغداء مع صديقاتي ، فطلبت مني أحداهن أن تقوم بفتح علبة العصير لها فلما رأت علامات الإستغراب على وجهي ضحكت
وقالت منذ عشرين سنه وأنا لا أفتح علب العصر أمام زوجي وأسلمها له بدلع وأقول له
أفتح العلبه فأنا لا استطيع اخاف ( تؤلمني اظافري ) وهو يصدقن ، ثم ضحكت برقه و نزلت رأسها وتساقط شعرها على وجهها فأزاحت بنعومه والتفتت بقية صديقاتنا وقالت :
يا بنات لازم تحسسون أزواجكم إنكم رقيقات و أنهم أسودكم .
بعكس بعض الأخوات التي تفترس الطعام أمام زوجها وتكسر الصلب أمامه مثل الأسد حتى يخيل إليه إنها ذكر بملابس أنثى !!!
ثم تتساءل بعد ذك عن أسباب خشونته معها
( كوني له أنثى يكون لك رجلا ) ،
وأحيانا تحاول بعض البنات إقتباس تصرفات أنثوية
من سائل الإعلام أو الإنترنت ولا تجد رد فعل
من زوجها غير الإحباط والإستهزاء ..
فتحبط وتترك التصرفات الرقيقة ..
مدعية بأنها غير فعاله مع زوجها .
والصحيح أن تكوني رقيقة بإعتدال طوال الوقت
حتى يعرف أن هذه صفه لازمه لك
ويعاملك على أساسها .
2- من ناحية العقل والتفكير :
طريقة تفكير الناس عموما تختلف فكل له نمط خاص بالتفكير ، و تتضح الفروق بين الرجل والمرأة ،
مثلا وليس حصراً :
- الرجل يفكر بطريقة منطقيه
ونراه يقفز من الحديث حول المشكله إلى الحل ,
أما المرأة فتفكيرها عاطفي جدااا تحوم
كثيراً حول المشكله وأحيانا تغضب من أي شخص يعطيها الحل !!!
قصة :
فؤاد رجل منطقي التفكير يقضي يومه
في إدارة شركه ضخمه
في يوم رجع المنزل ليفاجأ بزوجته هدى تبكي ....
حاول أن يتجاهلها فلم يستطع
فلما سألها عن ذلك أخبرته بأن
أبناءها آذوها بشقاوتهم
وأزعجاهم فأحمد كسر فازة ثمينه ، وعبدالله شرب
من دواء خالد ، ويوسف كان يلعب بالسكينه
وجرح بها المربية ، والمربية غاضبة
ولا تستجيب لأوامري .
فرد علها فؤاد :
يبدو أنك مرهقة جداا
والمربية أيضاً مرهقه سبق أن نصحتك
بإعادة تنظم عملها بحيث تجلسين
مع الأولاد ساعتين وهي تجلس
بعدك ساعتين مع الأولاد
وترتاحين في هذاالوقت ؟
فازدادت هدى بكاء وقالت
له أنت لا تشعر بي أنا تعبانه أنا مليت لماذا تنتقدني وتجرحني ؟؟
فغضب منها فؤاد بشده و قال
لها هذا ليس من مسئوليتي وأنا أتعب خارج العمل
لأجدك تشتكين في البيت و تثيرين المشاكل
وشبت بينهم نار المناقشات وكل يريد
أن يثبت أنه على صواب والاخر على خطأ .
في هذا الموقف لم يفهم فؤاد أنه يتكلم مع أنثى
تحتاج منه إلى الشعور بمشاعرها وأحاسيسها
والتعبير عن ذلك لفظيا و جسدياً
إضاءه في درب حياتك الزوجية :
أشعري زوجك بالفروق بين الذكر والأنثى ، أخبريه بصورة غير مباشرة أو مباشرة
أحياناً بأن الشكوى تريحك من الضغط النفسي ، وأنك لا تعنين بذلك إنتقاده أو تجريحه ،
ومع تكرار ذلك يحصل المزيد من الفهم وبالتالي ( التوافق الزوجي )
- الاختلافات اللفظيه :
هل تتكلمين أنت وزوجك لغة واحده ؟؟
للوهله الأولى ستقولين نعم ، و سأقول لك : لا ..
فالصحيح أن الرجل والمرأه
لا يتكلمون لغة واحده
فكل واحد منهم له لغه خاصه به ،
فما يقوله الرجل
من بعض الألفاظ لا يقصد منه
كما تقصد المرأة من نفس اللفظ ،
واليكم الأمثله التوضيحية :
- إذا قال الرجل إتركيني لوحدي
فإنه يعني أنا متضايق جدااا
ولا أتحمل وجودك بجنبي أتركيني وحيدااا
- واذا قالت المرأة اتركني لوحدي
فغنها تعني لماذا لا تشعر بي ؟؟
أنا أحتاج لقربك أقترب مني اكثر
الخميس 15 يناير 2015 - 8:17 من طرف abouzyad33
» اسطوانات القرآن الكريم...
الخميس 6 نوفمبر 2014 - 2:55 من طرف faucon1982
» أروع الأشرطة عن بر الوالدين(حبٌ يتدفق)
الجمعة 30 مايو 2014 - 7:13 من طرف faucon1982
» قلعة الربح من الأنترنت - أحدث الإستراتجيات
الثلاثاء 25 مارس 2014 - 5:07 من طرف lamrisif
» كيف تصبحين زوجة ناجحة ؟!
الإثنين 7 أكتوبر 2013 - 7:06 من طرف maystrokal3a
» شـرح الربح من اختصار الروابط مع موقع Adf.ly
الخميس 23 مايو 2013 - 17:10 من طرف maystrokal3a
» معهد أرباحي للربح والتطوير
الأربعاء 7 نوفمبر 2012 - 8:45 من طرف maystrokal3a
» طفل لقن أمه درسا لا تنساه ابدا
الخميس 22 مارس 2012 - 9:25 من طرف maystrokal3a
» مساعدة الطفل كي يتعرف على ربه
الأحد 4 مارس 2012 - 15:00 من طرف maystrokal3a